مغنية عالمية تلغي حفلا بإسرائيل بسبب حركة المقاطعة

على خطى فنانين عالميين مثل ستيفي ووندر ألغت المغنية النيوزيلندية لورد حفلا مقررا في إسرائيل بعد ضغوط من نشطاء يدعمون مقاطعة إسرائيل بسبب احتلالها الأراضي الفلسطينية، وفي خضم تداعيات قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

 

وكان من المقرر أن تحيي النجمة لورد (21 عاما) حفلا في تل أبيب في يونيو/حزيران المقبل في إطار جولتها العالمية، لكنها تعرضت لانتقادات واسعة من ناشطين دوليين ونيوزيلنديين فأعلنت أنها ستقوم بإلغاء الحفل في إسرائيل.

 

وقالت لورد في بيان وزعته الشركة المروجة لحفلها بتل أبيب “تلقيت عددا هائلا من الرسائل والدعوات، وقمت بإجراء الكثير من المناقشات مع أناس يحملون آراء مختلفة، وأعتقد أن القرار الصحيح في هذه المرحلة هو إلغاء الحفل”.

 

وتابعت المغنية “لست فخورة للغاية بالاعتراف بأنني لم أتخذ القرار الصحيح”، وذلك بشأن قرارها الأول إقامة حفل في إسرائيل، موضحة “أعتذر للغاية للعودة عن التزامي بالمجيء للغناء لكم”.

 

وقررت لورد إلغاء حفلها بعد نداء وجهه إليها نشطاء في حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل “بي دي أس” التي تعمل على مستوى دولي من أجل المقاطعة الاقتصادية والثقافية والأكاديمية لها، وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المستمر منذ خمسين عاما.

 

وحظيت الحركة بدعم شخصيات شهيرة في السنوات الأخيرة مثل روجر واترز أحد مؤسسي فرقة “بينك فلويد” الشهيرة.

 

وأتت نتائج حملة المقاطعة الثقافية لإسرائيل متباينة حتى الآن مع عدول فنانين مثل ستيفي ووندر، وكارلوس سانتانا، ولورين هيل عن إقامة الحفلات هناك، غير أن آخرين من أمثال بول ماكارتني، ورولينغ ستونز، وإلتون جون، وبون جوفي أحيوا عروضا فيها خلال السنوات الأخيرة.

 

المصدر : وكالات

Hide picture