كفاح زريقي لـ “فلسطيني” أحاول جعل كلماتي ملامسة للواقع الفلسطيني

اسطنبول- فلسطيني

يتميز بصوت جهوري ورائع، تعبر أغانيه عن معاناة الشعب الفلسطيني وبالأخص مناطق 48، غنى للأقصى والقدس، لامست كلمات أغانيه الواقع وهموم شعبه، كفاح زريقي، هو فناننا اليوم والذي التقينا فيه وهذه مقتطفات من مقابلته.

أشار الفنان زريقي إلى أن كل أغانيه قريبة لقلبه، وتتحدد رغبته لسماع الحزين أو الباسم بحسب مزاجه.

وأعتبر زريقي القدس والأقصى تاج قضية فلسطين، ولفت إلى أنه حاول دائما أن يكونا حاضران دائما في أعماله، وقال: “أحاول أن أكون متجدد ومواكب للحداثة الفنية وللتطور التكنولوجي”ز

وتابع: “ونتيجة لهذا التطور الحاصل على مستوى الميديا ووسائل الاتصال الاجتماعي والوسائل الأخرى، أحاول دائما أن أكون موجود عليها من خلال الأغاني، وتجديد نوعيات توزيعها وتلحينها”.

وأضاف: أحاول أن تكون كلمات أغانيّ ملامسة للواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.

وحول إذا ما شعر بأن أغانيه أوصلت رسالة صمود الشعب الفلسطيني للاحتلال قال: “حين امشي بشوارع القدس واسمع أغاني، بكون ألي الشرف واعتز باني اكون معبر عن القضية، وأن يستمع الناس لاغانيّ وترددها، وارتباط الأغاني بالشارع هو مدى استماع الناس لها والتفاعل معها”.

وأكمل: “فحين يسمع الفنان أغنيته  في المظاهرات فانه يعلم بأن رسالته وصلت لمن يريد”.

وعن حفلاته خارج فلسطين أشار زريقي إلى أنه عاد الأسبوع الماضي من ولاية شيكاغو الأمريكية، حيث شارك قي المؤتمر العاشر لفلسطينيّ أمريكا الشمالية، وقال أنه كان له حضور خلال العشرين سنة الماضية في عددا من الدول الأوروبية والعربية.

وأكد على أهمية مشاركة الفنانين الفلسطينيين في الفعاليات الخارجية، لأنها تساهم في إيصال رسالة قضيتنا للناس وخاصة الشباب، وهذا الأمر يعزز أهمية الرسالة الفنية الوطنية.

وعن تفاعل المغتربين مع أغانيه، عبر عن سعادته بهم وبدعمهم له، وقال يُثلج القلب حين يصعد الأطفال على المنصة لترديد الأغاني معي ويرفعون الأعلام الفلسطينية.

وتحدث أيضا عن المشاكل التي يعاني منه فلسطينيّ الداخل وخص بالذكر هدم البيوت بحجة عدم وجود ترخيص، أيضا قضية الأسرى وقضية القدس والأقصى، حيث نحن احد أعمدة الدفاع عنها حسبما قال زريقي.

وعن الصعوبات التي تواجه الفنان الفلسطيني بالداخل أشار إلى الجانب القانوني، وبين كيف أنه يضطر لعرض أي عمل فني على مؤسسة قانونية قبل طرحه، وبالإضافة للعائق الاقتصادي.

وقال: للأسف  داعمي الفن الملتزم الوطني قلة، لهذا أحيانا نضطر للصرف من جيوبنا حتى لو لم يكن هناك ربح مادي.

وعن الشق الإعلامي قال زريقي: “اغلب وسائل الإعلام تطلب اليوم الأغاني الخفيفة الرومانسية، ولهذا تجد أغلبيته لا ينشر الأغنية الوطنية، ألا بعض القنوات والتي لا تعد على الأصابع.

وأكد على أن تضيقات الاحتلال على الفن تمس بعزيمة الفنان وبغزارة الإنتاج الفني، لهذا لا نستطيع إصدار عمل فني  لكل قضية.

وأشار إلى وجود عدة أعمال له لا زالت قيد الإنتاج وذلك بسبب عدم وجود دعم مادي وهذه المشكلة تصعب عليه الأمر وتحبط عزيمته أحيانا بحسب ما قال.

وقال: حين يجد الفنان صدى لعمله الفني في الأعلام الرسمي فانه يتشجع أكثر وينتج أعمال ذات مستوى راقي، وتابع: وسائل التواصل الاجتماعي ساعدتنا في الانتشار ولكن لا تكفي وحدها.

وعن فرقة الاعتصام التي بدأ طريقه معه قال للأسف الضغوط القانونية من قبل الاحتلال ساهمت بإيقاف عملها، ولكن اسمها ما زال موجود وقد يعود مجددا، وتحدث أيضا عن لا فرق بين العمل الديني والوطني واعتبر الاثنين قريبان لقلبها ومهمان بنفس الدرجة.

وختم اللقاء بالحديث عن عملين جديدين بالتعاون مع تلفزيون فلسطيني وهما “هو فيه مثل الوطن يابا” و”غزة ع أمواج البحر”، وهما قديمين لكن سيقوم بإعادة توزيعهما بشكل يليق بحداثة الميديا وأشار إلى أنهما سيكونا بطريقة الفيديو كليب

Hide picture