يعقوب شاهين يشارك في احتفالية القدس عاصمة الشباب الإسلامي 2018

شارك النجم الفلسطيني الصاعد “يعقوب شاهين” في احتفالية “القدس عاصمة الشباب الإسلامي للعام 2018″، بحضور ممثلي 27 دولة بمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله.

 

وكما شارك في الاحتفالية 14 وزيرًا للشباب والرياضة من الدول الإسلامية، وألقى عدد منهم كلمات عبروا فيها عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، و رفضهم لقرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بنقل سفارة واشنطن إلى القدس، و بالتالي إعلانها عاصمة للكيان الإسرائيلي.

 

وحرص محبوب العرب “يعقوب شاهين” على مشاركة محبيه ومتابعيه في فيسبوك بصور من قلب الحدث، في بادرة تعكس مبدأ التعايش، المحبة، و الاحترام في فلسطين، و في إطار نشاطاته المكثفة عقب فوزه بلقب ArabIdol بموسمه الرابع، حيث شارك في الكثير من الفعاليات الفنية، و الثقافية، التي أقيمت في فلسطين، ليُمثل بيت لحم التمثيل الأفضل في المحافل التي تلفت الأنظار الدولية.

 

https://www.facebook.com/YacoubShaheenOfficial/photos/a.507910715969033.1073741832.500919440001494/1611271635632930/?type=3&theater

 

 

 

 

 

 

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أوضح أن احتفالية القدس عاصمة للشباب الإسلامي 2018، تُعد الرد الأسرع على قرار ترامب، مؤكدًا في تصريحاته أن القدس عربية، و هي عاصمة الشباب المسلم والشباب المسيحي معًا.

 

وعلى هامش الاحتفالية، فقد شدد يعقوب شاهين على رسالة الفنان الفلسطيني في بعث المحبة والأمل، لأبناء شعبه، مفيدًا بأن الشعب الفلسطيني يمتلك الكثير من الطموحات، التي يتطلع إلى تحقيقها، و السعي خلف أحلامه.

 

كما لفت إلى أنهم لم يُحققوا البطولات، لكنهم أدخلوا السعادة و البهجة إلى قلوب الشعب الفلسطيني.

 

و على جانب آخر، فقد أعلن يعقوب شاهين عن استعداده لإصدار أغنية وطنية جديدة، يُعرب من خلالها على فخره، مضيفًا أنه في ظل غياب العراقيل، فإن العمل المصوّر سيبصر النور من قلب القدس الشريف.

 

وكان يعقوب شاهين قد بدأ انطلاقته الفنية بكليب “شو الفكرة” الذي حقق انتشارًا ملحوظًا، علمًا بأنه طرح “ترابها روحي” في ختام العام 2016.

 

يجب الذكر أن يعقوب شاهين و خلال العام منذ تتويجه باللقب، فإنه ظهر دائمًا بصورة الفنان الشاب الذي لم يفقد أصوله الطيبة، و تواضعه، محافظًا على هويته لشق طريقه نحو تقديم شخصيته الغنائية الخاصة، متقبلًا النقد البناء، ساعيًا إلى تطوير فنه دون أن يتاجر بالقضية الفلسطينية، بل على النقيض فإنه تمسك ببيئته، و من ثم ينطلق نحو الرفع براية بلاده لنشر المحبة، و السلام.

وكالات

Hide picture