ملتقى الفنون الأدائية الفلسطينية 2018 عروض فنية.. حوارات.. وجلسات نقاش

اختتمت شبكة الفنون الأدائية الفلسطينية فعاليات “ملتقى الفنون الأدائية الفلسطينية 2018” الذي استمر لثلاثة أيام متواصلة من العروض وورشات العمل.

وشاركت في فعاليات الملتقى شخصيات فنية وثقافية فلسطينية، ومدراء أبرز المهرجانات الخاصة بالفنون الأدائية الإقليمية والدولية.

وانطلقت أعمال ملتقى الفنون يوم الخميس 29 تشرين الثاني في قاعة الهلال الأحمر.

وتضمن اليوم الأول عرضين في المسرح البلدي، هما: مسرحية “مثل ما سقطت الشمس” لمسرح الحارة، وعرض للدبكة الشعبية لفرقة “زناد وزلغوطة” لمركز بلدي للثقافة والفنون من بيت جالا.

كما تضمن اليوم الثاني للملتقى جلسات تعريفية لمركز الفن الشعبي، وفرقة وشاح للرقص الشعبي -البيرة، بالإضافة لأيام المسرح من قطاع غزة، وتضمن أيضا جلسات عرض وتشبيك تضمنت كتيبات وتسجيلات مصورة للمؤسسات المحلية والفنانين/ات المحليين، بالإضافة لعرضين فنيين في مسرح عشتار، مسرحية “لندن- جنين” للفنانين خولة إبراهيم وفيصل أبو الهيجاء وعلاء شحادة من جنين، وعرض “الورد اللي بينهن” للفنانة حنين طربيه من سخنين. كما شمل اليوم الثاني عروض في المسرح البلدي، مسرحية “3 في1” لمسرح نعم من الخليل والعرض الراقص “هيب هوب جيز” لفرقة ستيريو 48، نابلس.

واختتم اليوم الثاني بعرض “سراب” لمدرسة سيرك فلسطين، بيرزيت ومسرحية “أنصار” لمسرح الطنطورة، رام الله في خيمة سيرك فلسطين في بيرزيت.
أما اليوم الثالث والأخير فتضمن جلسة نقاشية حول بحث وبلورة سبل التعاون بين المؤسسات والفرق الفنية الفلسطينية مع مثيلاتها من الدول العربية والأجنبية، بالإضافة لعرض مسرحية “وهنا أنا” للفنان أحمد طوباسي منجنين، ومسرحية “حجارة وبرتقال” لمسرح عشتار للإنتاج وتدريب المسرح، بالإضافة لعرضين موسيقيين، “رباعي دجى” لمعهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى، وفرقة “الإنس والجام”، وعروض راقصة “الديك والذاكرة الجزئية”، فرقة الفنون الشعبية، وعرض دبكة لفرقة نقش للفنون الشعبية، جنين.
وانتهت أعمال الملتقى في عشاء ختامي، تخلله أمسية فنية غنائية قدمتها فرقة السامر، والتي تعتبر من المبادرات التي أسستها جمعية الكمنجاتي في رام الله بحضور جميع المشاركين/ات الإقليميين والدوليين والشخصيات الثقافية والفنية المحلية.
Hide picture