الذكرى السابعة لوفاة ” سيّد الأبجدية ” .. الشاعر الفلسطيني سميح القاسم

يُصادف اليوم الذكرى السابعة لوفاة الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم ، أحد أهم وأشهر الشعراء العرب والفلسطينيين المعاصرين، وهو أحد أعمدة شعراء الثورة والمقاومة.

شكّل القاسم مع الشاعر الفلسطيني محمود درويش عصب أدب المقاومة الفلسطينية.

وُلد سميح القاسم في 11 أيّار/ مايو 1939 لعائلة فلسطينية من قرية الرامة في الجليل، وعمل مُعلّماً في إحدى المدارس، ولكن حنكته السياسية قادته للعمل في الحزب الشيوعي.

ترأّس اتحاد الكتاب العرب والفلسطينيين، وفي العام 1966 أصبح رئيس تحرير جريدة ” هذا العالم”، كما شغل منصب رئيس التحرير الفخري لصحيفة ” كل العرب” حتى وفاته.

ساهم في تحرير العديد من المجلات مثل مجلة الغد ومجلة الاتحاد، صدر للشاعر سميح القاسم أكثر من 60 كتاب في الشعر والقصة والمسرح والمقالة

حيث شغلت أعماله سبعة مجلدات صدرت عن دور نشر عدة في القدس والقاهرة وبيروت.

تم ترجمة عدد كبير من قصائده إلى مختلف اللغات كالإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والتركية واليابانية والإسبانية والإيطالية والفارسية والعبرية أيضاً.

موهبته وإبداعه أهّلته للحصول على العديد من الجوائز والدروع وعضوية الشرف في عدة مؤسسات، ومن أبرزها: جائزة غار الشعر، وجائزة البابطين، وجائزة نجيب محفوظ ،  وجائزة السلام.

” قيثارة فلسطين”، “متنبي فلسطين”

” شاعر العرب الأكبر” ، ” الشاعر القديس” ، ” سيّد الأبجدية ”

“شاعر القومية العربية” ، “الشاعر العملاق”

ألقاب حاول أهل الشعر والأدب والنقاد أن يصفوا بها الشاعر الفلسطيني سميح القاسم.

توفي الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم بتاريخ 19 آب/ أغسطس 2014 عن عمر يناهز 75 عاماً أرّخ خلاله قضيته ونضال شعبه بأعمال أدبية وشعرية خلّدت اسمه على مر العصور.

 

Hide picture