التراث الفلسطيني… الروح النابضة للتاريخ!

ورث الشعب الفلسطيني تراثه العريق جيلًا بعد جيل، فهو يمثّل هوية هذا الشعب الذي حافظ عليه عبر العصور. ومن المعروف أن التراث الفلسطيني تراث غني جدًا، يحمل في أعماقه الأغنيات والأهازيج الفلسطينية، الأثواب المطرزة التي تتحدّث عن كل مدينة من مدن فلسطين، بالإضافة إلى الأكلات الفلسطينية والأمثال والعادات والتقاليد، وغيرها من الحرف اليدوية والمطرزات.

 

لا يقتصر التراث الفلسطيني على شعبه فحسب، بل حمله معه إلى جميع البلدان التي تهجّر إليها. لقد حرص الفلسطينيون على حماية تراثهم من الضياع، وهكذا أصبحت الأثواب الفلسطينية من أشهر الأثواب حول العالم. ينطبق ذلك أيضًا على المشغولات اليدوية التي تعتبر جزءًا مهمًا من تاريخ التراث الفلسطيني، كما أصبحت المأكولات الفلسطينية المختلفة تقدّم في أكثر المطابخ العربية.

 

إن هذا التراث اليوم يشكّل تحديًا كبيرًا للشعب الفلسطيني، وخاصّة في ظل وجود الاحتلال الصهيوني الذي لطالما حاول سرقة هذا التراث ونسبه إليه. ولهذا، يعلم الشعب الفلسطيني أن هذا التراث هو هويتهم، كيانهم وحياة آبائهم وأجدادهم، ولن يستطيع أي شخص أن يطمس هذا التاريخ المتأصل والذي عُرف بملامحه الفلسطينية.

Hide picture